اذن من يؤمن بالله لكنه لا يعرف ماهو الاسلام فمكانه في النار هظا بسبب انه لا يعرف ماهو الاسلام
قد اجد شخص في غابة الامازون لا يعرف لا قراة ولا كتابة ولا لا شيئ لكنه لا يزني ولا يسرق ولا يفعل اي شيئ يعيش مثل الحيوان و في مرة من المرات يتسائل من اكون و ماذا افعل هنا
لكن بسبب افكارك سوف يدخل النار لئنه لا يعرف دينك الي هو الان يعطون عليه صورة الارهاب بسبب افكاركم الداعشية
الاسلام هو دين السلام ليس دين المنازعات و التفرقة تستطعين نشر دينك بكل بساطة يكفيك اعطاء صورة حسنة عليها فقط
لكن الان لو كنت بغير مسلم و ولدت في دولة اوروبية وارى داعش و احاديت البخاري و مسلم اكيد لن اتبع الاسلام ابدا
انا لن الوم اي شخص يتبع من غير الاسلام و خصوصا الانسان المثقف و المتعلم لعدة اسباب لكن يكفي انه لن يسرق ولن يزني و لن يفعل المنكرات
و يبحث عن ماهو الدين الحق ... لئنه سوف يدور و يدور ويبحث عن اصول الاسلام و سوف يجد ماذا يبحث بعيدا عن الارهاب البخاري و الاحاديت الغبية التي لا ترقى ان تنسب الي المصطفى
..
اما بخصوص علاء الحلبي كل شخص حر في اختياره لما يقرا و في اختياره و لما يكتب و اعتقد انه انا لا يهمني اعتقادته انا اتبع ما يساعدني كل شخص و قناعته
مثلكم انتم تقولون سوف يشفع الرسول لكم بين قوسين للعرب .... لكن انا لست عربي لذالك هو لن يشفع لي هذا من قمة السفاهة
انا لا اؤمن بهده النقطة و انا لست كافر و لن اتدخل في ان اقنع احد بهده الفكرة لئنها واضحة ويستطيع الانسان المتوسط الذكاء فهمها
لذالك كل شخص حر في اعتقادته هو لم ياتي لكي لكي يفرض عليك كتابه لكي تتبعيه مثل ما يفعل رؤساء العرب الحثالة بمجتمعاتهم
لو اردت نقد كتبه اقتبسي كل ما يدل على انه كافر و ملحد و هو يريد ان يكيد مؤامرة بالاقتباسات وليس كلام شامل تشملين فيه 40 كتاب من كتبه
ذائما عندما نذكر علاء الحلبي تدخلين لتقولي انه كافر و ملحد و و و و ولكن هو لم يترجم كتب عن الكهرباء و الطاقة الحرة
اضن ان البيئة التي ولد فيها هي من جعلته يخرج من الاسلام
هل سيشفع لكم محمد (ص) إن لم تطعموا الممساكين؟
يقول رب العالمين: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (444) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48))
صلِّ على محمد و على آل محمد آلاف المرات كل يوم, و حافظ على صلواتك الخمسة, و امسك المسبحة و سبّح بالآلاف كل يوم, و ستجد النار بانتظارك إن لم تطعم المساكين...... الآيات واضحة
د. محمد مجدي سحلول ..
قال الله (سبحانه وتعالى) : {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ..
وقال أيضاً : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (*) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} ..
وقال أيضاً : {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (*) قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ} ..
فالعذاب ودخول النار مقرون ببلوغ دعوة الرسول .. أما من لم تبلغه الدعوة ولم يؤمن ، فقد سأل هذا السؤال فرعون .. قال (تعالى) : { قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ (*) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى} .. هذا جواب موسى (عليه السلام) لسؤالك ، وبه نقول .
بالنسبة لقولك : (
الاسلام هو دين السلام ليس دين المنازعات و التفرقة) .. هو دين الحق ، والحق أبداً في نزاع وفرقة مع الباطل ! .. ومن أراد السلام ، فعليه أن يعبد الله السلام أو يخضع لحكمه وينقاد له !
قال (تعالى) : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
وقال (تعالى) : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (*) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (*) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (*) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (*) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (*) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
هناك مفاصلة ومنازعة ومفارقة بين الحق والباطل .. وبين الإسلام وسائر النحل الباطلة ..
أما السلام .. فقد قال الله (تعالى) : {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (*) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
تقول : (
يكفيك اعطاء صورة حسنة عليها فقط ) .. وأقول لك : ربما كان يكفي ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) وجميع رسل الله (تعالى) !! .. ولينته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذن !
تقول : (
انا لن الوم اي شخص يتبع من غير الاسلام و خصوصا الانسان المثقف و المتعلم لعدة اسباب لكن يكفي انه لن يسرق ولن يزني و لن يفعل المنكرات
و يبحث عن ماهو الدين الحق ... لئنه سوف يدور و يدور ويبحث عن اصول الاسلام و سوف يجد ماذا يبحث بعيدا عن الارهاب البخاري و الاحاديت الغبية التي لا ترقى ان تنسب الي المصطفى ) .. وأقول لك إنه إن بحث عن الدين الحق بصدق وإخلاص فلا بد أن يهتدي إلى الإسلام .. وهو ما تجده في كثير من الغربيين الذين اهتدوا إلى الإسلام ؛ لم يتأثروا بداعش ولا غيره ، بل نهجوا الإخلاص والعدل في بحثهم ، حتى هداهم الله (تعالى) .. قال الله (تعالى) : {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ} .
تقول : (
اما بخصوص علاء الحلبي كل شخص حر في اختياره لما يقرا و في اختياره و لما يكتب و اعتقد انه انا لا يهمني اعتقادته انا اتبع ما يساعدني كل شخص و قناعته
مثلكم انتم تقولون سوف يشفع الرسول لكم بين قوسين للعرب .... لكن انا لست عربي لذالك هو لن يشفع لي هذا من قمة السفاهة) .. كل شخص حر ، نعم .. والإنسان في النهاية محاسب على اختياره .. إما أن يؤمن وإما أن يكفر .. قال (تعالى) : {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
وللأسف ، يبدو أن اطلاعك على الأحاديث النبوية ضعيف جداً ، بل هو معدوم !! .. أين تجد مصدراً لهذه الفرية أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يشفع للعرب فقط ؟ أم أنه فقط من لجج المراء ؟!
تقول : (
لذالك كل شخص حر في اعتقادته هو لم ياتي لكي لكي يفرض عليك كتابه لكي تتبعيه مثل ما يفعل رؤساء العرب الحثالة بمجتمعاتهم ) .. وأقول لك : يصعب على من لا يؤمن بمبدأ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أن يستوعب هذه القضية ! .. أنت تريد أن ترى المنكر ولا تنكره ، بل تقول : اتركوا الناس في حالهم ، وليعش كل منا بسلام ووئام وألفة وانسجام ! .. وهذا هو مبدأ أصحاب السبت والساكتين عنهم ! ..
قال (تعالى) : {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (*) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (*) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}
فلم تحصل النجاة إلا للذين ينهون عن السوء .. وكان الذين ظلموا هم فاعلوا المنكر والساكتون عليهم .. وهذه دعواك للأسف !
تقول : (
اضن ان البيئة التي ولد فيها هي من جعلته يخرج من الاسلام) .. وجوابه في قوله (تعالى) : {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
تقول : (
صلِّ على محمد و على آل محمد آلاف المرات كل يوم, و حافظ على صلواتك الخمسة, و امسك المسبحة و سبّح بالآلاف كل يوم, و ستجد النار بانتظارك إن لم تطعم المساكين...... الآيات واضحة) ..
أزيد على كلامك : أطعم المساكين ، وأحسن إلى الناس ، وكن أفضل الناس إلى الناس .. ثم أشرك بالله (تعالى) ، وستجد كل أعمالك حابطة ، والنار مصيرك المحتوم ..
قال الله (سبحانه وتعالى) : {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} .. وقال (تعالى) : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} .. وقال (تعالى) : {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ..
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله