السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
قبل أن أكتب رأيي في المسألة التي طرحت، دعني أدقق في صياغة سؤالك، إليك التناقض الذي ربما يوحي بأن أي إجابة لن تكون كافية.
تسألت عن القدرات ثم تفاجأت أن لا أحد يمتلك قدرات أو أن "لا أحد لديه إجابة أقرب لصحيح"!!
فطالما أنك تعرف الإجابة القريبة للصواب فما الداعي للسؤال؟
ولنفترض ان أحدهم أجاب بالإيجاب و أنه يمتلك بعض القدرات و قد أستفاد منها في تغيير رؤيته و منظوره للكون و العالم. فهل هذا البرهان كاف؟ كلا، البتة فالباحث ليس واجبه أن يمتلك القدرات بل التحري عنها و العالم من واجبه بحث سبل اكتساب هذه القدرات عبر التجارب و المسثتمر يكمن دوره في توطيف هذه القدرات لجني المزيد من الأموال. وهنا قد يتحول الباحث إلى مسثتمر و يخفي ما وجده لكي يستتمره بنفسه. أعني إذا ما وجد منهجا أو سبيل لإكتساب قدرة معينة.
إذا فجواب سؤالك مؤقت و محدود، تلك الأسئلة التي لا تعرف الجواب هي الأساس، مثلا ما نوع هذه الطاقة؟ كيف نعمل على تنميتها؟ هذا فعلا إذا صدقت بوجودها. علوم الطاقة هذه مفيدة برأيي، و بعيدا عن طرق تنميتها والتي يجب الحذر في انتقائها، قد حسنت منظور الإنسان للكون و الطبيعة وعلاقة الإنسان بهما، مثلا و المثال أحسن في الشرح:
خذ تلك التجربة التي أجراها الدكتور جريج برادن و التي يبين فيها أسلوب مغاير تماما في علاج السرطان، بحيث أن تفسيره بالمفاهيم المادية صعب و ضرب من ضروب السحر لكن بالإستعانة بفاهيم الفزياء الكمية و علم البارابسيكولوجي يمكن أن نقنع بتفسيرهما.
و السلام