السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من كتاب ملحمة ام المعارك ...
ثم تتواصل اللائحة ، ويجئ بعد ابليس خمسة من الشياطين الذين احتلوا سوية الترتيب
الثاني من حيث قدسية الآلهة واهميتها بالنسبة لشعوب اطلانتس وبقية العالم .. هؤلاء كانوا
معروفين في ذلك الزمان بالاسماء التالية : ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر
وفيما يلي وصف موجز لكل واحد منهم :
ود : ويشير اسمه الى معنى المودة والمحبة . وهو إله الحب والخصوبة الذكرية لدى
عبدة الشيطان في اطلانتس .. ورته التماثيل على هيئة رجل او فارس عظيم مزهواً
بالشباب والقوة ، متقلداً سيفه ومتنكباً قوسه وجعبة سهامه ، ومرتدياً لباس الحرب كما يليق
بالملوك أو الامراء ، فهو إله الحب والحرب معاً بالنسبة للاطلنطيين . ومثلما كان ابليس
يتخذ الشمس شعاراً لالوهيته ، فان ود اتخذ الهلال المقلوب رمزاً له على الهيئة التي يبدو
عليها اواخر الشهر القمري قبل مرحلة المحاق
سواع : وهي شيطانة انثى ، ولقد كانت تعتبر لدى اتباعها الاطلنطيين النظير الانثوي
للاله ود ، فهي آلهة الحب والجنس .. وطبقاً لما جاء في معجم لسان العرب فان كلمة
سواع تعني المذي ، وهو السائل اللزج الذي ينزل من الرجل قبل المني ، فكأن اسمها
يرمز لاستثارة القوة الجنسية لدى الرجل .. وقد كان لها تماثيل تصورها على هيئة امرأة
جميلة وشامخة ، وعلى جدران الهياكل المخصصة لعبادتها كانت النجمة خماسية الرؤوس
رمزاً مرتبطاً بالتعبير عن الوهيتها :
وغالباً ما كان رمزا (ود وسواع) يظهران معاً كتعبير عن زواجهما او ارتباطهما الابدي :
[ للتذكير فقط ... لابد انك قد شاهدت في السابق هذا الرمز المزدوج مرسوماً على اعلام بعض
الدول أو المنظمات ! ] .
يغوث : ولفظ اسمه يدل على الاغاثة وتلبية المحتاجين ومساعدتهم . وهو عند
الاطلنطيين إله الخير والحماية والمدد ، وكان تمثاله على صورة الاسد .
يعوق : واسمه يدل على الاعاقة. ، ولفظه مشتق من الفعل أعاق ، أي ثبط ، فهو الاله
المعيق أو إله الشر المقابل للاله يغوث . وكان عبدة الشيطان الاطلنطيون يعتقدون أنه
الروح الشريرة التي يتعين تقديم الولاء لها على الدوام لكي يتقون شرورها وثورتها عليهم
إذا ما كانت غاضبة منهم . وقد كانوا ينحتون تماثيل يعوق على هيئة الفرس .
نسر : وهو شيطان اتخذ صورة طائر النسر كرمز خاص به ، اعتبره الاطلنطيون إله
القوة والسيادة . وكانت تماثيله وصوره على هيئة نسر بجناحين هائلين ، اتخذته معظم
المؤسسات السياسية والعسكرية والحكومية في ولايات أطلانتس شعاراً لها ، كرمز لتأكيد
قوتها وعلوها في الارض ..
[ وفي الحقيقة فان النسر لا تنطبق عليه صفات من قبيل الشجاعة أو السمو او الكرامة ، فهو يتسم
بالجبن ولا يهاجم فريسته حتى تخرج روحها ، ولهذا السبب فانه لا يتعامل إلا مع الجيف . بينما تنال
انواع اخرى من الجوارح (كالصقر والعقاب) احتراماً وتقديراً أكثر من النسر ، كونها لا تأكل إلا من
صيد مخالبها . ولعل الشياطين قد وجدت في صفات النسور ما يلائم طبيعتها أكثر ! ]
لماذا برأيك أخلد الله عز وجل أسماء هذه الآلهة المزعومة في كتابه العزيز وهي
ابغض الاسماء عند سبحانه ؟! .. لا شك ان هناك أسباباً أكثر عمقاً مما كنا نعتقد بشأن
ذكرها في القرآن الكريم !
[ بالاضافة الى ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، ذكر الله في كتابه اسماء اخرى لآلهة الشرك
المزعومة ، وهي : بعل ، اللاة ، العزى ، مناة ] .
قال الله تعالى : { وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً } سورة نوح 23
قال الله تعالى : { أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } سورة الصافات 125
قال الله تعالى : { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} النجم 19-20
لماذا أرادنا الله عز وجل ان نتعرف الى تلك الاسماء تحديداً دون غيرها ، مع أن
الانبياء والرسل (عليهم الصلاة والسلام) قارعوا أسماء كثيرة غيرها من الاصنام وآلهة
الشرك في ازمانهم ؟!
لان عبادة هذه الآلهة وأصنامها لم تنته بمجرد هلاك اقوامها في الازمان الغابرة كما كنا
نعتقد دائماً .. تلك هي الرسالة التي نفهمها مما أراد الله لنا أن نتذكره من كلامه سبحانه في
القرآن الكريم ، وما فيه من خلاصة قصص السابقين في الماضي يجيب على التساؤلات
الكبرى في الحاضر !
وعلى سبيل المثال فان ابليس سيد الآلهة المزعومة توصل في وقت من الاوقات
، بعد قرون من حدوث الطوفان الى استدراج الفينقيين لعبادته تحت اسم : بعل
بصفته إله الشمس .. ثم ان عبادته أصبحت معروفة كذلك في الحضارة اليونانية حين توجه
الاغريق ملكاً على جميع آلهتهم الاسطورية باسم : زيوس ثم حدث ان تجددت ..
. عبادته في الامبراطورية الرومانية تحت اسم : جوبيتر
انها ذات الديانات الوثنية ، تستنسخ نفسها عملياً عبر كل العصور ، بحسب الثقافة
السائدة في كل عصر .. تجدد عناصرها وطقوسها دائما على أيدي الشياطين انفسهم ، ويتم
ذلك بمساعدة اجيال متعاقبة من عبدة الشيطان وأعضاء مجتمعات الاخوية السرية .
وهي للأن نفسهــا لكنها أتخدت أشكــال وتماتيــــل مثل المسيح في البرازيل و تمثال الحرية الخ ..
منقول من كتاب ملحمة ام المعارك ...
ثم تتواصل اللائحة ، ويجئ بعد ابليس خمسة من الشياطين الذين احتلوا سوية الترتيب
الثاني من حيث قدسية الآلهة واهميتها بالنسبة لشعوب اطلانتس وبقية العالم .. هؤلاء كانوا
معروفين في ذلك الزمان بالاسماء التالية : ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر
وفيما يلي وصف موجز لكل واحد منهم :
ود : ويشير اسمه الى معنى المودة والمحبة . وهو إله الحب والخصوبة الذكرية لدى
عبدة الشيطان في اطلانتس .. ورته التماثيل على هيئة رجل او فارس عظيم مزهواً
بالشباب والقوة ، متقلداً سيفه ومتنكباً قوسه وجعبة سهامه ، ومرتدياً لباس الحرب كما يليق
بالملوك أو الامراء ، فهو إله الحب والحرب معاً بالنسبة للاطلنطيين . ومثلما كان ابليس
يتخذ الشمس شعاراً لالوهيته ، فان ود اتخذ الهلال المقلوب رمزاً له على الهيئة التي يبدو
عليها اواخر الشهر القمري قبل مرحلة المحاق
سواع : وهي شيطانة انثى ، ولقد كانت تعتبر لدى اتباعها الاطلنطيين النظير الانثوي
للاله ود ، فهي آلهة الحب والجنس .. وطبقاً لما جاء في معجم لسان العرب فان كلمة
سواع تعني المذي ، وهو السائل اللزج الذي ينزل من الرجل قبل المني ، فكأن اسمها
يرمز لاستثارة القوة الجنسية لدى الرجل .. وقد كان لها تماثيل تصورها على هيئة امرأة
جميلة وشامخة ، وعلى جدران الهياكل المخصصة لعبادتها كانت النجمة خماسية الرؤوس
رمزاً مرتبطاً بالتعبير عن الوهيتها :
وغالباً ما كان رمزا (ود وسواع) يظهران معاً كتعبير عن زواجهما او ارتباطهما الابدي :
[ للتذكير فقط ... لابد انك قد شاهدت في السابق هذا الرمز المزدوج مرسوماً على اعلام بعض
الدول أو المنظمات ! ] .
يغوث : ولفظ اسمه يدل على الاغاثة وتلبية المحتاجين ومساعدتهم . وهو عند
الاطلنطيين إله الخير والحماية والمدد ، وكان تمثاله على صورة الاسد .
يعوق : واسمه يدل على الاعاقة. ، ولفظه مشتق من الفعل أعاق ، أي ثبط ، فهو الاله
المعيق أو إله الشر المقابل للاله يغوث . وكان عبدة الشيطان الاطلنطيون يعتقدون أنه
الروح الشريرة التي يتعين تقديم الولاء لها على الدوام لكي يتقون شرورها وثورتها عليهم
إذا ما كانت غاضبة منهم . وقد كانوا ينحتون تماثيل يعوق على هيئة الفرس .
نسر : وهو شيطان اتخذ صورة طائر النسر كرمز خاص به ، اعتبره الاطلنطيون إله
القوة والسيادة . وكانت تماثيله وصوره على هيئة نسر بجناحين هائلين ، اتخذته معظم
المؤسسات السياسية والعسكرية والحكومية في ولايات أطلانتس شعاراً لها ، كرمز لتأكيد
قوتها وعلوها في الارض ..
[ وفي الحقيقة فان النسر لا تنطبق عليه صفات من قبيل الشجاعة أو السمو او الكرامة ، فهو يتسم
بالجبن ولا يهاجم فريسته حتى تخرج روحها ، ولهذا السبب فانه لا يتعامل إلا مع الجيف . بينما تنال
انواع اخرى من الجوارح (كالصقر والعقاب) احتراماً وتقديراً أكثر من النسر ، كونها لا تأكل إلا من
صيد مخالبها . ولعل الشياطين قد وجدت في صفات النسور ما يلائم طبيعتها أكثر ! ]
لماذا برأيك أخلد الله عز وجل أسماء هذه الآلهة المزعومة في كتابه العزيز وهي
ابغض الاسماء عند سبحانه ؟! .. لا شك ان هناك أسباباً أكثر عمقاً مما كنا نعتقد بشأن
ذكرها في القرآن الكريم !
[ بالاضافة الى ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، ذكر الله في كتابه اسماء اخرى لآلهة الشرك
المزعومة ، وهي : بعل ، اللاة ، العزى ، مناة ] .
قال الله تعالى : { وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً } سورة نوح 23
قال الله تعالى : { أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } سورة الصافات 125
قال الله تعالى : { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} النجم 19-20
لماذا أرادنا الله عز وجل ان نتعرف الى تلك الاسماء تحديداً دون غيرها ، مع أن
الانبياء والرسل (عليهم الصلاة والسلام) قارعوا أسماء كثيرة غيرها من الاصنام وآلهة
الشرك في ازمانهم ؟!
لان عبادة هذه الآلهة وأصنامها لم تنته بمجرد هلاك اقوامها في الازمان الغابرة كما كنا
نعتقد دائماً .. تلك هي الرسالة التي نفهمها مما أراد الله لنا أن نتذكره من كلامه سبحانه في
القرآن الكريم ، وما فيه من خلاصة قصص السابقين في الماضي يجيب على التساؤلات
الكبرى في الحاضر !
وعلى سبيل المثال فان ابليس سيد الآلهة المزعومة توصل في وقت من الاوقات
، بعد قرون من حدوث الطوفان الى استدراج الفينقيين لعبادته تحت اسم : بعل
بصفته إله الشمس .. ثم ان عبادته أصبحت معروفة كذلك في الحضارة اليونانية حين توجه
الاغريق ملكاً على جميع آلهتهم الاسطورية باسم : زيوس ثم حدث ان تجددت ..
. عبادته في الامبراطورية الرومانية تحت اسم : جوبيتر
انها ذات الديانات الوثنية ، تستنسخ نفسها عملياً عبر كل العصور ، بحسب الثقافة
السائدة في كل عصر .. تجدد عناصرها وطقوسها دائما على أيدي الشياطين انفسهم ، ويتم
ذلك بمساعدة اجيال متعاقبة من عبدة الشيطان وأعضاء مجتمعات الاخوية السرية .
وهي للأن نفسهــا لكنها أتخدت أشكــال وتماتيــــل مثل المسيح في البرازيل و تمثال الحرية الخ ..