طاقة الهرم وتوليد الكهرباء
جميعنا أصبحنا نعلم بأن الطاقة المتشكلة داخل الهرم تحدث تغييرات كثيرة في الأشياء الموضوعة داخله، إن كانت تغييرات بيولوجية أو بنيوية. لكن أعتقد بأن ما من احد توقّع يوماً بأن هذه الطاقة (المتذبذبة بشكل منخفض جداً) لديها القدرة على توليد الطاقة الكهربائية! هذا ما فعله المخترع النمساوي "فلافيو توماس"، واستعرضه في فيلم فيديو.
عبارة عن هرم عادي، نسبة أبعاده متطابقة مع مقاسات هرم خوفو. هيكله من الحديد، وجوانبه مغطاة بلوحات ستيريوفوم أو بلاستيكية. مثبّت في داخله: [1] المحوّلة (سأشرح تفاصيلها لاحقاً) [2] مروحة كمبيوتر صغيرة. [3] مكثفة ثانية.
عندما تم تصوير هذا الفيلم الذي نشره على الإنترنت، كان قد مضى 30 يوم على دوران المروحة بشكل مستمرّ ودون توقّف. ويقول المخترع بأنه من الضرورة وجود حمل كهربائي [المروحة] من أجل تحفيز طاقة الهرم. فوجود المروحة هو ليس لاستهلاك الطاقة بل لتحفيزها أيضاً. الغريب في الأمر هو أنه وجب على الهرم أن يكون مصطفاً على محور شمال ـ جنوب. ومجرّد أن تم إنحراف بسيط في هذا الاصطفاف ستتوقف المروحة عن العمل.
يمكنكم مشاهدة مقطع الفيديو الذي صوره فلافيو ثوماس على هذا الرابط:
Flavio Thomas - Pyramid energy power shown powering a 12V electric fan
هذه هي الترجمة الحرفية للتعليق على الفيلم باللغة الألمانية، والتي قام بها ماركوس فاغنر Marcus Wagner، الذي تسلّم هذا الفيلم القصير من المخترع النمساوي فلافيو ثوماس.
0:00 ـ مرحباً، اسمي فلافيو توماس Flavio Thomas، وأنا من النمسا، أريد اليوم أن أريكم اختراعاً ثورياً ومميزاً جداً. وغايتي هي إثبات أن هذه التقنية التي سأريكم إياها الآن، كانت على الأرجح مستخدمة منذ آلاف السنين، لذا خذوا أماكنكم وشدوا الأحزمة.

فلافيو ثوماس
0:54 ـ يجب أن أذكر أن هناك إمكانية أن تكون هذه التقنية كانت تستخدم من قبل أسلافنا. وسيثبت ذلك حين يعطي الخبراء قرارهم في هذا الموضوع.
1:13 ـ إن النظرية بسيطة جداً ومع ذلك ليس من السهل فهمها بشكل كامل. إنكم ترون أمامكم هرماً مصنوعاً من المعدن. وليس مهماً حجم الهرم ولا زاوية انحدار وجوهه، وأنا أعرف هذه الحقيقة لأنني أنشأت العديد من الأهرام مختلفة الحجوم وزوايا الانحدار، ويمكنني أن أثبت أن حجم الهرم لا يلعب دوراً مهماً. على أية حال، هناك مسألة أساسية ومهمة، وهي أنه من المهم أن توضع المحوّل اللاقط pick-up transducer وأية تجهيزات مرافقة في مركز الهرم تماماً؛ أي في بؤرة الهرم.
1:55 ـ ربما تتذكرون القصة التي حدثت منذ عدة عقود، حيث تم استخدام أهرام صغيرة لصقل شفرات الحلاقة عن طريق وضعها داخل تلك الأهرام. كما وجد بعض العلماء أنه بإمكاننا حفظ الأغذية بوضعها داخل شكل هرمي، وكأننا نقوم بتجفيف الطعام. ولكن حتى يومنا هذا، ليس واضحاً تماماً نوع القوى أو الطاقة التي سببت صقل شفرات الحلاقة عند وضعها داخل هرم.
2:30 ـ لقد شغلتني هذه الظاهرة لعدة سنوات. وكنت أبحث عن طريقة تمكنني من تحويل هذه الطاقة التي تنبعث من الهرم إلى طاقة ملائمة قابلة للاستخدام.
2:46 ـ من السهل علينا أن نفهم مبدأ العمل. لقد وضعت مكثفاً في النقطة المركزية من هذا الهرم، في الواقع، أزحته قليلاً عن المركز ( لا أستطيع أن أوضّح تماماً كيف حددت هذا الانزياح )، وهذا المكثف مصنوع من صفائح نحاسية. دعونا ناقي نظرة على المواد المستخدمة في إنشاء الهرم:
3:10 ـ أول هرمين قمت ببنائهما كانا بسيطين، فقد حاولت استخدام مواد كانت متوفرة منذ 3000 أو 4000 عام. وقد سببت هذه الفكرة الكثير من المشاكل.
3:30 ـ إنكم ترون هنا النموذج الرابع الذي صممته. وقد أنشئ هذا الهرم باستخدام مواد متوفرة حالياً، ويوجد فيه مسمار أو اثنان من الفولاذ، واستخدم فيه بلاستيك الأكريليك acrylic كعازل بدلاً من القطران. وصنع الإطار الداعم لجهاز الاستقبال (الكشاف) من أنبوب نحاسي، وهو في تجربتي أكثر المواد فعالية في هذا التصميم.
4:02 ـ سأشرح لكم الآن التفاصيل الإنشائية. ولكن دعونا أولاً نلقي نظرة داخل الهرم، بحيث يمكنني أن أشرح لكم بشكل أفضل.

4:17 ـ يوجد محول داخل الهرم، وهذا المحول عبارة عن صفائح المكثف في الوسط وحولها الإطار النحاسي. ومهمة الإطار هي فقط إبقاء المكونات في مكانها.
( ملاحظة لماركوس Marcus: هذا ليس دقيقاً تماماً، فالإطار يشكل أيضاً موازناً للكهرباء الحيوية وليس فقط لإبقاء جهاز الاستقبال في مكانه. تذكروا هذه الملاحظة ).
4:38 ـ في المنطقة اليسرى يوجد مغناطيس صغير.
4:44 ـ يعمل هذا المغناطيس كباعث، وهو يسبب التذبذب الأولي، الذي يعتبر ضرورياً لتعمل هذه المنظومة. بدون المغناطيس لن تعمل المنظومة، وسأشرح لكم ذلك باختصار.
5:00 ـ إن الحمل النظامي المستخدم هنا ( وهو مستهلك إلكتروني ) مثير جداً، وسأريكم إياه عن قرب.
5:08 ـ هذا الحمل الكهربائي الصغير موجود لغاية واحدة فقط: وهي أن يعمل على الطاقة المنبعثة من الهرم، ويبين أن جهازاً كهربائياً عادياً يمكنه العمل على طاقة الهرم. والأمر المهم الآخر هو إظهار أن الطاقة المنبعثة من الهرم لا تنفذ، بل تتجدد باستمرار.


5:28 ـ إن هذه المروحة ما زالت تعمل لمدة ثلاثين يوماً دون توقف، ودون أن تنفذ منها الطاقة، فالطاقة التي تصلها تتجدد بشكل مستمر.
5:50 ـ ما لدينا هنا هو أمر يجب التحقق منه بشكل أوسع. إنه شيء لن يقبل به العلم التقليدي المعاصر. لقد رأيتم الآن أهم التفاصيل التي تتعلق بهذه المنظومة. ينتج الهرم توتراً كهربائياً مقداره 8.4 فولت، وتستهلك المروحة 0.8 آمبير، وينتج إضافة إلى ذلك 0.05 آمبير إضافية من التيار تهدر دون استخدام.

6:23 ـ إن هذا المقياس لا يعطي درجة عالية من الدقة، ولكنه دقيق بما يكفي لهذا الغرض الذي أريده منه، خصوصاً وأن النتائج تتفق مع المعطيات والحسابات الأخرى التي لدي.
6:48 ـ إنكم ترون في الزاوية اليسرى من الهرم بعض العلامات على الأرض.

الهرم يتوقّف عن توفير الطاقة مجرّد أن تم حرفه عن الشمال المغناطيسي
6:58 ـ هذا "المقياس" مثير جداً، وهو أحد الأشياء التي لم أتمكن من فهمها حتى الآن.
7:07 ـ اكتشفنا أنه عندما يوجه الهرم بنفس الاتجاه الذي تشير إليه البوصلة، وهو القطب الشمالي المغناطيسي، يحدث تذبذب في التوتر والتيار الكهربائي الناتجين عن الهرم.
7:22 ـ يستمر هذا التذبذب يومياً لفترات تتراوح بين ثماني أو تسع ساعات، ويؤدي إلى انخفاض خرج الطاقة ما بين 5% و8%.
7:32 ـ بتدوير الهرم ببطء، وإزاحته إلى الخطوط الخارجية المرسومة على الأرض، أي إلى اليسار قليلاً، وجدنا أن التذبذب في الطاقة يتوقف فوراً.
7:48 ـ إن الهرم ينتج طاقة واضحة جداً فقط عندما يوجه بدقة باتجاه شمال- جنوب، وما زلنا لا نعرف سبب ذلك. إضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى التي ما زالت غامضة حول هذه التقنية الجديدة.
(ملاحظة لماركوس Marcus: إن توجيه الهرم مسألة مهمة جداً).
8:08 ـ أريد أن أريكم على مقياس الذبذبة أنه، وخصوصاً في الترددات العالية، لدينا تيار مستمر تماماً، دون أي تداخلات كتلك التي نحصل عليها عند استخدام محول عادي.
8:23 ـ الأغرب من ذلك، أن هذا التيار المستمر الذي نحصل عليه يحتوي على أمواج تيار متناوب متراكبة عليه. وهذا شيء آخر لم نفهمه. إذا انتظرنا للحظة وكنتم محظوظين، فقد أتمكن من أن أريكم هذا الأمر.
9:10 ـ هناك تأثير آخر نحصل عليه إذا قمنا بإزالة المغناطيس من المنظومة، ففي اللحظة التي نفعل فيها ذلك، تتوقف المروحة فوراً.
9:58 ـ وعندما نعيد المغناطيس إلى مكانه، (لقد سمعتم الصوت) يعمل المحرك ثانية.
10:18 ـ لم تتناقص قوة المغناطيس أبداً، وهذا يعني أن الطاقة الناتجة لا تأتي من المغناطيس وحده. وهذا أمر لم يتقبله الكثير من الناس.
(ملاحظة لماركوس Marcus: هذه نقطة مهمة أخرى).
10:35 ـ (يشير إلى الجهاز).
11:11 ـ (يقترب من الباعث والإطار).

هذه أوضح صورة متوفرة للمحوّلة(الباعث): تتألف من [1] مغناطيس صغير. [2] وشيعة ملفوفة على الهيكل النحاسي. [3] وشيعة هوائية مؤلفة من خمس لفّات. [4] مكثّفة، وهي عبارة عن صفيحتين نحاسيتين متقاربتين. [5] الهيكل، وهو مؤلف من أنبوب نحاسي. [6] قطعة بلاستيكية تحمل المكثّفة وتعزلها عن الهيكل النحاسي.
(ملاحظة لماركوس Marcus: انتبهوا للأسلاك التي تحيط بالأنابيب النحاسية).
11:54 ـ (لاحظ طريقة تمديدات الأسلاك).
12:17 ـ (نهاية الفيلم).
.................................
فيما يلي مخطط توضيحي رسمه أحد المهتمين، محاولاً التعرّف على طريقة بناء المحوّل في مركز الهرم والتمديدات الموجودة فيه:

الدارة المُفترضة للجهاز
ماذا تنتظرون؟؟

ماذا تنتظرون؟؟